ابقى على تواصل

بريد إلكتروني info.AISez@uoz.edu.ly
هاتف 000000000

المنشورات العلمية

الرئيسية // المنشورات العلمية
أثر قراءة الأعمش في دراسة المعرب من الأسماء
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث" أثر قراءة الأعمش في دراسة المعرب من الأسماء" بأسلوب علميّ، متّبعا المنهج الوصفيّ التّحليليّ، ويهدف إلى بيان موقف النّحاة من قراءة الأعمش، و أثر هذه القراءة في دراسة المعرب من الأسماء، وذلك بتجيمع قراءة الأعمش ذات الأثر النّحويّ، وما قيل فيها من آراء ، لبيان أثر هذه القراءة .

               ومن أهمّ النّتائج الّتي توصّل إليها البحث:

أ ــ إسهام قراءة الأعمش في بناء قاعدة إلزام المثنّى الألف في جميع أحواله الإعرابيّة ، وهي قاعدة مبناها الخلاف اللّهجي، فهي لغة لبعض العرب، و هذا ما سيأتي بيانه عند تناول المسألة الأولى: المثنّى يلزم الألف في جميع أحواله

ب ـ إسهام قراءة الأعمش في تأييد قاعدة نحويّة وتثبيتها ومن ذلك لغة صرف ما لا ينصرف لإرادة التّناسب في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا﴾[الإنسان: 4] قرأ الأعمش ( سلاسلاً) بإثبات الألف والتّنوين؛ لمناسبة ما بعدها وهي كلمة( أغلالاً)..

ج ــ ما خُرِّج على القلّة ، أو النّدرة ، أو الشّذوذ: ومن ذلك قراءته لقوله تعالى:﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ﴾]الشّعراء: 210 ] ( الشياطون) بالواو رفعا في المسألة الثّانية :شبهة في جمع التّكسير.



حفصة الطاهر المبروك سالم، (09-2023)، جامعة طرابلس: مجلّة التّبيان، 16

الحذف في الجملة ( الاسمية والفعلية) سورة القصص أنموذجا
مقال في مجلة علمية

يعد موضوع الحذف أحد السمات المميزة للغة العربية ، فلا تكاد تجد باباً في أبواب النحو إلا وينطوي على الحذف ، وهو مظهر من مظاهر فصاحتها وبلاغتها ، وقد أولاه علماء العربية جلّ عنايتهم واهتماهم ، فالحذف" باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ، عجيب الأمر ، شبيه بالسحر ، فإنك ترى به ترك الذكر ، أفصح من الذكر ، والصمت عن الإفادة، أزيد للافادة ".

عفاف العابد محمد إمقيق، (12-2022)، طرابلس: مجلة الأصالة، 6

حرفا الاستفهام في حزب النّبأ "دراسة نحويّة بلاغيّة"
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث حرفي الاستفهام في حزب النّبأ ( دراسة نحويّة بلاغيّة) بأسلوب علميّ، متّبعا المنهج الوصفيّ التّحليليّ، و يهدف إلى:معرفة الأنماط المختلفة لحرفيّ الاستفهام في حزب النّبأ، ورصد الآيات الّتي وردت فيها هذه الحروف في الحزب موضع الدّراسة ، وتوضيح المعاني البلاغيّة الّتي خرج لها حرفا الاستفهام في الآيات الواردة في السّور الّتي حدّدها البحث، وكذلك التّعرّف على القيم الفنّيّة و الجمالية لهذين الحرفين من خلال السّياقات اللّغويّة الّتي وردت فيها.

ومن أهمّ النّتائج الّتي توصّل إليها البحث:


1ــ أنّ الهمزة هي أكثر حروف الاستفهام ورودا في حزب النّبأ فقد وردت في خمسة مواضع ، واختصّت بالدّخول على الأدوات (إذا) الشّرطيّة، (إنّ) التّوكيديّة، و(لم) النّافية، و(لا) النّافية، ووليها الاسم في موضعين، والفعل في موضعين –أيضا- والظّرف في موضع، بينما وردت " هل" في أربعة مواضع و ليها الفعل الماضي في ثلاثة مواضع، و الجار والمجرور في موضع.

2ــ أنّ المواضع الّتي ورد فيها أسلوب الاستفهام جميعها أفادت معاني بلاغيّة متعدّدة عرض البحث آراء من تيسر من المفسّرين حول المعنى البلاغيّ لكلّ موضع، ثمّ عقّب بما كان أليق بالنّظم القرآنيّ، وبمراجعة تلك المواضع يتبيّن لنا أنّ معنى التّقرير والإنكار لازم معظم المواضع مع معنى أو معان أخرى.



حفصة الطاهر المبروك سالم، (03-2021)، جامعة سرت/ كلّيّة الآداب: مجلّة أبحاث، 17

" أسماء الاستفهام في حزب النّبأ ( دراسة نحويّة بلاغيّة)"
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث أسماء الاستفهام في حزب النّبأ ( دراسة نحويّة بلاغيّة) بأسلوب علميّ، متّبعا المنهج الوصفيّ التّحليليّ، و يهدف إلى:معرفة الأنماط المختلفة لأسماء الاستفهام في حزب النّبأ، ورصد الآيات الّتي وردت فيها هذه الأسماء في الحزب موضع الدّراسة ، وتوضيح المعاني البلاغيّة الّتي خرجت لها أسماء الاستفهام في الآيات الواردة في السّور الّتي حدّدها البحث، وكذلك التّعرّف على القيم الفنّيّة و الجمالية لهذه الأسماء من خلال السّياقات اللّغويّة الّتي وردت فيها.

ومن أهمّ النّتائج الّتي توصّل إليها البحث:

1ــ بلغت أساليب الاستفهام في حزب النّبأ إحدى و عشرون أسلوبا، فلـ( ما) سبعة عشر أسلوبا، و لـ( أي) أسلوبان، و لـ( أين) أسلوب، و كذا لــ( أيّان) أسلوب واحد.

 2ــ اتّضح أنّ جميع الأساليب الواردة أفادت معاني بلاغيّة.

3ــ تجلّى ممّا تضمّنه البحث من أساليب أنّ ( ما) أكثر أدوات الاستفهام ورودا في حزب النّبأ، و قد اختصّت بحذف ألفها إذا وقعت مجرورة.

4ــ ثبت في البحث دخول أسماء الاستفهام على الاسم أو شبه الجملة في كثير من أساليبها الواردة في البحث، فقد دخلت ( ما) على الاسم في سبعة مواضع، و( أيّان) في موضع ، وهذا ينقض ما قرّره النّحاة من أنّ أدوات الاستفهام ما عدا الهمزة تختصّ بالفعل.

5ــ كما ظهر من أنماط أساليب الاستفهام اختلاف مؤانستها للأسماء و الأفعال و شبه الجملة، فـ( ما) وليها الاسم في سبعة مواضع و الفعل في تسعة مواضع و أنست بالفعل الماضي أكثر من المضارع فقد وليها في سبعة مواضع، و ( أين) وليها الفعل المضارع، و ( أيّان) وليها الاسم.

6ــأفادت أساليب الأسماء الاستفهاميّة في حزب النّبأ معاني مختلفة عرض البحث آراء من تيسر من المفسّرين حول المعنى البلاغيّ لكلّ أسلوب، ثمّ عقّب بما كان أليق بالنّظم القرآنيّ، وبمراجعة تلك الأساليب يتبيّن لنا أنّها أفادت في معظمها معنى الإنكار مع معنى أو معاني أخرى ، مع ملاحظة تكرار تركيب( ماأدراك) الّذي أفاد في مواضعه جميعا معنى التّفخيم و التّعظيم، و أتى بعده بيان و توصيف للمهوّل أو المعظّم.

7ـ بالوقوف على الموضع الذي وردت فيه ( أيّان) يتّضح لنا أنّ ما تقدّم عن النّحاة والبلاغيين من أنّ( أيّان) تختصّ بالأمور المفخّمة المعظّمة، إنّما يتوجّه حسب الأصل و الواقع، لا حسب اعتقاد السّائل، لأنّ المشركين الّذين سألوا عن يوم الدّين على وجه التّكذيب ، لا يعظّمونه، و إن كان في نفسه و لدى المسلمين معظّما مفخّما.  


حفصة الطاهر المبروك سالم، (06-2019)، جامعة طرابلس: مجلة كلية الآداب، 33

اختيارات مكّيّ بن أبي طالب القيسيّ في تفسيره ( الهداية إلي بلوغ النّهاية) في سورة الأنعام
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث اختيارات مكيّ بن أبي طالب القيسيّ في تفسيره" الهداية إلى بلوغ النّهاية" في سورة الأنعام ــ دراسة لغويّة تحليليّة ــ بأسلوب علميّ يتّبع المنهج الوصفيّ التّحليليّ ، ويهدف إلى معرفة اختيارات مكّي اللّغويّة ، والقواعد التّرجيحيّة الّتي استند إليها في اختياره ، واقتضت طبيعة البحث أن يشتمل على مقدّمة: أشرت فيها إلى أهميّة الموضوع ودوافع الكتابة حوله ، وموضوع : يتناول اختيارات مكيّ اللّغويّة بالدّراسة والتّحليل، وخاتمة تُجمل أهمّ نتائج البحث، فيما يتعلّق بوجوه اختياراته والّتي تعكس تمتّع الإمام مكّيّ بمعرفة عميقة باللّغة ، ومقدرة نحويّة فائقة ، وتحسّسه للوجه العالي فيها جعله:

1ــ يختار أقوى الوجوه الإعرابيّة و أعلاها ،وذلك في اختياره موضع الرّفع بالابتداء في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ خَسِرُوا﴾ ، واختياره عود الضّمير في" فَعَلُوهُ" في قوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ على الإيحاء ، وفي اختياره موضع الرّفع بالابتداء في" من" في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ ، واختياره موضع النّصب، أو موضع الرّفع في " أنّ" في قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.  

2ــ يحمل القرآن الكريم على المعروف من كلام العرب ،و ذلك في اختياره الرّفع على القطع للاستئناف في قراءة الرّفع في" نُكَذِّب" و" نَكُون" في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

3ــ يحمل القرآن الكريم على ما يليق بالسّياق القرآنيّ ، وذلك في اختياره في عود الضّمير في " عَنْهُ" في قوله تعالى : ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ على الرسول ــ صلّى الله عليه وسلّم ــ ، وفي عود الضّمير في" فيها" في قوله تعالى: ﴿ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا﴾ علي الصّفقة ، وفي عود الضّمير في" به" في قوله تعالى: ﴿ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾ على القرآن .

4ــ يأخذ بما تؤيّده آيات قرآنيّة ، وذلك في اختياره في عود الضّمير في" به" في قوله تعالى:﴿ وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ ﴾ على القرآن.   


حفصة الطاهر المبروك سالم، (09-2018)، جامعة طرابلس: مجلّة التّبيان، 12

الحروف المشتركة بين الاسم والفعل ودلالاتها في ديوان عبيد الله بن قيس الرّقيّات
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث أبرز العناصر الّتي تتوسع بها الجملة وهي : الحروف المشتركة الّتي تقتحم الجملتين: الاسميّة، والفعليّة دون قيد، بصرف النّظر عن مجيئها كثيراً في إحداهما دون الأخرى، أو أن تكون في الأصل خاصّة بإحداهما ثمّ جاءت مع الأخرى توسّعاً، ونقتصر على أبرزها ورودا وهي:

  أ ــ حروف الاستفهام:(الهمزة و هل) وهي خاصّة بالأفعال، غير أنّهم توسّعوا فيها، وأدخلوها على الأسماء.

ب ــ حروف النّفي:(ما، لا) وهي مثل حروف الاستفهام لتشبيه النّحاة لها وإجرائها مجرى حروف الاستفهام والأمر و النّهي.

ج ــ حروف الاستثناء: وهي تدخل على الجملة الفعليّة، وعلى الجملة الاسميّة.

دــ حروف العطف: وهي تجمع بين الخبر وعنصر توسيعيّ، أو بين عنصري توسيع في الجملة الاسميّة، كما أنّها تجمع بين الفاعل أو المفعول وعنصر توسيعيّ أو بين عنصري توسيع في الجملة الفعليّة.

والبحث تناول هذه العناصر التوسيعيّة على التّوالي، مع محاولة الوقوف على مدى مساهمتها في إثراء الدّلالة للجمل الشّعرية على ضوء استخدام الشّاعر لها، وكان ذلك على مبحثين؛ الأوّل: يتناول هذه الحروف نظرياًّ، و الثّاني: يتناولها تطبيقياًّ حسب ما ورد في الدّيوان.

             ومن أهمّ النّتائج الّتي توصّل إليها البحث:

1ــ الشّاعر استخدم من الموسّعات المشتركة بعض الحروف، ومنها: حرفا الاستفهام(الهمزة، وهل) وحرفا النّفي(ما، ولا)وحرف الاستثناء(إلّا) وحروف العطف.

2ـ استخدام الشّاعر لحرفي الاستفهام كان قليلا مقارنة بالحروف الأخرى،

3ــ استخدام الشّاعر للنّفي في الجملة الاسميّة كان قليلا إذا ما قورن بالإثبات، وبالنّفي في الجملة الفعليّة،

4ـ الشّاعر استخدم حرف الاستثناء(إلّا) في ثلاثة وعشرين موضعاً، منها: ثلاثة مواضع كان الاستثناء فيها تامّاً موجباً، وثلاثة مواضع أخرى تامّاً منفيّاً، أمّا الباقي فجاء فيها الاستثناء مفرّغاً.

5ــ العطف  أسهم في ربط التّراكيب وتماسكها، ممّا يعكس دورها الكبير في التّماسك النّصّيّ في شعر ابن قيس الرّقيّات، فنجده يستخدم من حروف العطف(الواو، أو، الفاء، ثمّ، أم) فقط وكان العطف بـ(الواو) أكثرها استعمالا في شعره .

              وكما أكثر ابن قيس الرّقيّات من استخدام(الواو) فقد أكثر ـ أيضا من عطف الجمل الفعليّة بعضها على بعض ، وأكثر كذلك من العطف بدون إعادة الخافض في توسيع الجملة الفعليّة.

              ولم يختلف دور باقي حروف العطف عن(الواو) في الرّبط بين المفردات والجمل، إلّا أنّ معانيها اختلفت باختلاف سياقاتها، وهذا ما كان واضحا فيما تناولته الدّراسة التّحليليّة.



حفصة الطاهر المبروك سالم، (03-2016)، جامعة طرابلس: مجلّة التّبيان، 9

الرّتبة في الجملة العربيّة
مقال في مجلة علمية

يتناول هذا البحث الموسوم بـ:" الرّتبة في الجملة العربيّة" جماليّات الرّتبة ــ التّقديم والتّأخيرــ وهي من أساسيّات النّحو العربيّ؛ إذ تحصل العلاقات النّحويّة بين الكلمات من خلال انتظامها في ترتيب معيّن في الجملة العربيّة ، فمن المعروف أنّ لكلّ عنصر في الجملة العربيّة ترتيبا خاصّا يتعيّن به شأنه ، إذ تنتظم العناصر في نظام مألوف قائم على النّظام النّحويّ ، واهتمام الّنحاة والبلاغيّين بموضوع الرّتبة يأتي من أثرها على المعنى وتأثيرها في السّامع ــ وهو هدف اللّغة ــ

               وبناء على ذلك لابدّ من معرفة حالات الرّتبة ؛ لأنّها تعدّ متغيّرا أسلوبيّا في اللّغة لا يرد اعتباطا في نظم الكلام ، وإنّما هو عمل مقصود تقتضيه دواع عدّة، منها: النّحويّ ، ومنها: البلاغيّ.

               واقتضت طبيعة البحث أن يكون تقسيمه على مبحثين، الأوّل : يتناول تعريف الرّتبة لغة واصطلاحا، والحاجة الّتي دعت لها، وترتيب الألفاظ داخل التّركيب وفقا لترتّب معانيها، أمّا الثّاني: فيتناول الرّتبة بين النّحو والبلاغة بشيء من التّفصيل والتّمثيل ؛ ليأخذ الموضوع صورته المتكاملة.

               ومن أهمّ النّتائج الّتي توصّل إليها البحث:

1ــ هدف اللّغة هو " الإيصال والإفهام" لذلك نرى أنّ للمعنى منزلة مهمّة في ترتيب الكلمات داخل الجملة.

2ــ المتكلّم لا يقدّم أو يؤخّر إلّا بقصد إفادة معنى معيّن لا يتأتّى إلّا بما قدّم أو أخّر.

3ــ مصطلح الرّتبة أعمّ و أشمل من مصطلح التّقديم والتّأخير.

4ــ الإعراب أعطى مرونة للجملة العربيّة ؛ وذلك بما تكفّل به من إيضاح للمعنى، ممّا سمح للكلمات بحرّيّة الانتقال من موضع إلى آخر داخل التّركيب؛ لأغراض بلاغيّة دون حدوث لبس.

5ــ كانت مرتبة اللّفظ والتّركيب أعلى من مرتبة المعنى عند النّحويّين ، أمّا عند البلاغيّين فقد كان المعنى هو الرّكيزة الأساسيّة في دراسة التّركيب.   



حفصة الطاهر المبروك سالم، (09-2013)، جامعة طرابلس: مجلّة التّبيان، 6